لنا في النضال تاريخ
أسست الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين في 30 أكتوبر 1988م، أي بعد الانفتاح السياسي الذي عرفته الجزائر بعد أحداث 05 أكتوبر 1988م. وبذلك تعتبر أول تنظيم طلابي ظهر على الساحة الطلابية. تتكون الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين من طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس الوطنية أثناء التدرج وبعد التدرج. طلاب الثانويات. طلاب مراكز التكوين المهني والتمهين. قدماء الرابطة. أعضاء شرفيين.تتواجد الرابطة حاليا بجميع الجامعات والمراكز الجامعية في جميع الولايات، أي تشمل جميع مناطق الوطن. وتعمل مع جميع اطياف المجتمع الجامعي من أجل النهوض بالمستوى التعليمي والعلمي لطلاب الجزائر.
مبادئ_الرابطة : - الانطلاق في الممارسة الطلابية من بيان أول نوفمبر و مبادئ الشخصية الإسلامية . - العمل على حفظ و صون المبادئ الإسلامية و الوطنية و شجب كل محاولات المساس بها . - الاعتماد على مبدأ المطالبة الجادة من الجهات الوصية لضمان الحقوق المشروعة للطلبة . - عدم الخضوع و المساومة بمصالح الطلبة . - الاستقلالية في القرارات و المواقف . - إستعمال كل الوسائل المتاحة و المشروعة قانونا و عرفا لتحقيق و الوصول إلى كل الحقوق . - الانطلاق في الممارسة الطلابية وفق أخلاق و أصول و مبادئ وطنية.أهداف_الرابطة:
إيمانا منا بأن الطالب الجامعي المثقف هو قاطرة الحياة ، و آمال الأمة معلقة عليه ، و حتى لا يتقوقع على نفسه فلا يفيد و لا يستفيد ، و حتى لا يعيش في دائرة "أمية المثقفين" ؟ التي تزداد اتساعا . و سعيا لتحقيق الطالب الرسالي في ظل تحديات القرن الواحد و العشرين ، كانت أهداف الرابطة :
-تكوين الطلب علميا و ثقافيا و غرس المعاني السامية و الأخلاق الفاضلة من خلال المحاضرات ، المنتديات و المعارض.
- الدفاع عن حقوق الطلبة المادية و المعنوية و السعي معهم لحل مشاكلهم البيداغوجية و الاجتماعية بما هو ممكن.
- العناية بالثقافة الوطنية بأبعادها الثلاث : الإسلام، العربية والأمازيغية.
- العمل على معالجة الآفات الاجتماعية و السعي للقضاء على أسبابها .
- الدفاع عن المصالح العليا للبلاد و حرية الرأي في الوسط الطلابي في إطار احترام ثوابت الأمة . - إقامة و تثمين العلاقات مع كل الهيئات الوطنية و العالمية و التي لا يتعارض عملها مع مبادئ الرابطة - مناصرة القضايا العادلة في العالم .
إسهامات_الرابطة:
منذ أن تأسست الرابطة في 30 أكتوبر 1988 ، و التي كانت نتاجا و وليدة لفكرة رابطة الدعوة الإسلامية ، عملت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين على أن تكون عنصرا فعّالا و ناصحا راشدا وموجها اجتماعيا للأنة بصفة عامة و للطلبة بصفة خاصة، و من إسهاماتها التاريخية الكبرى ما يلي :
المساهمة في التعريب الشامل كأصل من أصول الحياة العلمية و الدفاع عنه .
تحقيق مطلبها الخاص برفع المنحة من 1800 إلى 2700.
- المسيرات الطلابية الحاشدة دعما للقضية الفلسطينية.
ندوات و ملتقيات وطنية مختلفة .
الدفاع الجدي عن ضرورة أخلقة الجامعة و رفض الاختلاط في الإقامات الجامعية .
التوعية الطلابية من خلال المحاضرات ، المنتديات و المعارض على مستوى الجامعات و الأحياء الجامعية . - فتح مساجد و مصليات عديدة رغم العراقيل الكبيرة.
الدعم الكبير لمشروع الوئام و المصالحة الوطنية كمطلب شعبي.
مارس 2004 الوقوف كأول تنظيم طلابي يعلن رسميا وقفة ضد مشروع تغريب المنظومة التربوية و إلغاء شعبة الشريعة الإسلامية من الثانويات ، و تنظيم إضرابات و جمع التوقيعات ضد المشروع ( سطيف أكثر من 15000 توقيع.
ماذا_يعني_انتمائي_للرابطة ؟
أخي الطالب أختي الطالبة ، إن اللبنات المتناثرة مهما كان عددها لا يمكن أن تشكل جدارا أو بناء ينتفع به الناس و لكن جمع هذه اللبنات يمكن أن يشكل جدارا بل بنايات كبرى يستفيد منها الناس .
إن وظيفتك أخي أختي هي وظيفة كل إنسان في الحياة ، وظيفة خلق من أجلها و يسعى لأدائها . لكن وظيفتك أعظم لا لشيء سوى لأن الذي تعرفه أنت قد لا يعرفه غيرك ، و إن من سنن الكون أن هناك الخير و الشر و هما في صراع دائم ما دامت الحياة .
فكن أخي ، أختي مفتاحا للخير مغلاقا للشر ، و اعلم أن التاريخ مر على ملايين البشر و لكنه لم يمدح و لم يعظم يكتب في سجلاته إلا أسماء أولئك بعلمهم و بجهدهم و إسهاماتهم
و لعلك أخي ، أختي ستجد في الرابطة هدفك المنشود و الجسر الذي يوصلك إلى الضفّة الأخرى، ستعلمك الرابطة كيف تصنع من الليمونة المرّة شرابا حلوا ، ستجني من الرابطة كيف تكون طالبا إيجابيا في جامعتك و مجتمعك و حياتك ، ستتعلم الفطنة و الوعي.
ستعرف أن العظمة الحقيقية في مخالطة الناس ، فتفيد و تستفيد ، و ليست في التقوقع و الانطواء على النفس.
شعارها
علم - وحدة - تضحية.
مقر المكتب الوطني المدرسة الوطنية للأساتذة * القبة القديمة - الجزائر العاصمة.
رئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين رضوان سيد احمد
